-
وزير دفاع النظام يعترف بسيطرة "هيئة تحرير الشام" على حماة
-
تكشف تصريحات وزير الدفاع السوري عن محاولة لامتصاص صدمة سقوط حماة عبر وصف الانسحاب بأنه إجراء تكتيكي مؤقت
اعترف العماد علي محمود عباس، نائب القائد العام للجيش ووزير دفاع النظام السوري، باشتداد المعارك مع المعارضة المسلحة التي يقودها تنظيم "هيئة تحرير الشام" التي استخدمت أسلوب حرب العصابات.
واستعرض وزير دفاع النظام في بيان متلفز تكتيكات قواته العسكرية المتضمنة الكر والفر والتقدم والانسحاب نحو بعض النقاط، مشيراً إلى دعم قوى إقليمية ودولية للمعارضة عسكرياً ولوجستياً.
ورأى العماد عباس أن الوضع الميداني جيد، مؤكداً أن قواته أعادت الانتشار حفاظاً على الأرواح، معتبراً أن "العمل العسكري وفي سياق تكتيكات المعركة يتطلب في بعض الأحيان إعادة الموضع والانتشار".
اقرأ أيضاً: جولاني يعلن السيطرة على حماة ويحث على عدم تدخل العراق في الصراع
وأكد وزير دفاع النظام أن "سورية بجيشها وشعبها وقيادتها وإسناد حلفائها وأصدقائها قادرة على تجاوز التحديات الميدانية مهما اشتدت أو صعُبت".
وبرر العماد عباس انسحاب قواته من مدينة حماة بالحفاظ على أرواح المدنيين، متهماً المعارضة باستثمار الحدث إعلامياً عبر حملة تضليلية.
وحذر وزير دفاع النظام من لجوء المعارضة لإصدار بيانات مزورة أو نشر تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو مفبركة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وناشد العماد عباس السوريين التنبه لما وصفها بمخاطر الحملة التضليلية، داعياً إلى الاعتماد على القنوات الرسمية حصراً، واصفاً ما جرى في حماة بأنه "إجراء تكتيكي مؤقت"، وأضاف وزير دفاع النظام أن قواته ما زالت في محيط مدينة حماة وعلى أهبة الاستعداد لتنفيذ مهامها.
ودعا العماد عباس السوريين للصبر والثبات، متعهداً باستعادة المناطق التي سيطرت عليها المعارضة، مؤكداً أن قواته ستبقى "السد المنيع" في وجه ما وصفه بمحاولات العبث بأمن البلاد.
ليفانت-وكالات
